قصتنا

حب القراءة يصنع الفارق. لا أعتقد أن هنالك لحظة أكثر روعة من رؤية طفلك يحمل كتابًا أو رواية في مساحته الخاصة، حينما تبدو البهجة على محياه من روعة القصة و رسوماتها المفرحة . بدأ حبي للكتب منذ طفولتي المبكرة حيث بدأت بشراء الكتب والروايات من مصروفي الخاص ، و أستأجر الكتب من المدارس والمكتبات المحلية ، وخلال سفري مع والدي كنت أشتري الكتب لقراءتها في وسائل النقل، لقد كان شيء ممتع للغاية. والداي كانا الدافع وراء حب الكتب، مع العلم انهم لم يقرؤوا كتباُ في حياتهم باستثناء كتب المدارس اللزامية .. لكنهم قدموا لي الكتب والقصص وقرأوها من أجلي ، لقد أمضوا أوقاتهم معي وأحببتها حقًا . الآن أنا شابة عملت في العديد من الصناعات لأكثر من 15 عامًا ، وتزوجت وأنجبت أطفالًا وأعيش بعيدًا عن والداي و أقاربي وبدأت حياة جديدة في بلد آخر، بدأت أفكر في اطفالي وكيفية تزويدهم بالكتب التي تساعدهم في الحفاظ على لغتهم الأم ، واكتشاف تراث ثقافتهم ، وتحسين مهاراتهم في القراءة ، وزيادة ثقتهم. أيقظت هذه الأفكار والمشاعر حبي لكتب الأطفال مجدداً ، الأغلفة الملونة الجميلة والرسوم المبهجة ومشاعر الدفء التي تتسلل اليك بمجرد أن تلمسها و هكذا بدأت العمل على فكرة إنشاء متجر يقدم كتبًا باللغة العربية وأدوات تعليمية في اوروبا و من أفضل الناشرين العرب في العالم ووضعهم في مكان واحد لأطفالكم الرائعين. الأهل الأعزاء .. عندما تفتح لطفلك باب يقوم بفتح جميع الابواب الأُخرى لوحده ، يا ترى إذا قدمت له فكرة او فتحت له باب مخيلته .. ما سيحدث بعد ذلك ؟!. أتمنى أن تكونو قد استمتعتم بزيارة متجر مكتبة بندق 🙂